| عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
صيد الفؤاد عضو ماسي يرتقي الي درجة مشرف
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط السبت نوفمبر 12, 2011 3:59 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.. أيها الأخوة والأخوات .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.. فالشكر لله عز وجل الذي هيأ لنا هذا المنتدى ونسأله سبحانه أن ينفعنا بما نسمع ونقول.. موضوع اليوم هو محدد من عنوانه فهو في محورين أساسيين.. أولهما الضوابط الشرعية لعمل المرأة . والمحور الثاني هو الآمال التي تعلقها الأمة على هذه الشريحة من المجتمع.. وأنا أعلم أن الذي يقرأ لي من رجال ونساء والدور وإن كان مشتركاً فإنه لا يمنع أحياناً تخصيص الخطاب لشريحة دون أخرى، وقد يكون الذي لم يخاطب هو مخاطب من جهة اللزوم بأمور ينبغي أن يقوم بها لأجل أن يقوم الطرف الآخر بمهمته على أحسن وجه.. أما المحور الأول وهو محور الضوابط الشرعية لعمل المرأة فإنه ينبغي أن يكون قبل أن ندخل في تفصيله مسبوقاً بالصورة الإجمالية التي يريدها الإسلام من المرأة في المجتمع الإسلامي، وما لم ندرك هذه الصورة بشكل إجمالي فإننا قد لا نفهم الضوابط من ناحية وقد نعترض على هذه الضوابط من ناحية أخرى.. نواصل في حلقة قادمة
| |
|
| |
محمد حافظ محمد صالح عضو ماسي يرتقي الي درجة مشرف
عدد المساهمات : 175 تاريخ التسجيل : 21/10/2011 العمر : 53
| موضوع: رد: عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط السبت نوفمبر 12, 2011 6:16 pm | |
| الأخ المكرم / صيد الفؤاد
تحية واحترام
لقد تطرقت اليوم الى موضوع في غاية الأهمية ، ونحن واثقين من أنك ستتحفنا بالكثير في هذا المجال
آملين من الله أن يقوي قلمك وأناملك لتمدنا بالمزيد وتأطر هذه الصفحة الوليده انشاء الله | |
|
| |
صيد الفؤاد عضو ماسي يرتقي الي درجة مشرف
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط السبت نوفمبر 12, 2011 7:56 pm | |
| لك حبي وتقديري واحترامي لك يا دكتور | |
|
| |
صيد الفؤاد عضو ماسي يرتقي الي درجة مشرف
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط السبت نوفمبر 12, 2011 8:35 pm | |
| نواصل 1- أما الضابط الأول فهو مستوحى من هذه النظرة الاجمالية التي قلناها قبل قليل وهو أن يكون هناك موازنة دقيقة بين مسئولية المرأة الأساسية وبين عملها خارج هذه المملكة الصغيرة ومسؤوليتها في الداخل هي التي حددها وأشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته) إلى أن قال : (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها) أخرجه البخاري ومسلم ، قال البخاري في كتاب النكاح: باب المرأة راعية في بيت زوجها وأولادها ، ثم أعاده في كتاب الأحكام، وقال الحافظ ابن حجر: ورعاية المرأة تدبير أمر البيت والأولاد والخدم والنصيحة للزوج في كل ذلك. هذه الموازنة التي ندعوا إليها والتي هي ضابط من الضوابط هي ثمرة الإجابة الصحيحة عن التساؤلات التالية: هل هي بحاجة للخروج للعمل لكسب المال؟ هل المجتمع بحاجة إليها حيث أن هناك مجالاً يختص بالمرأة لا يزال عاطلاً عمن يسده من النساء..؟ هل تستطيع في ظروف العمل أن تؤدي المهمتين بشكل مناسب..؟ هل يعود هذا العمل بضرر عليها في علاقتها الزوجية وأمورها البيتية..؟ هل يترتب على هذا العمل ضرر على من يلزمها رعايتهم من البنين والزوج ونحو ذلك..؟ لا نفترض جواباً واحداً إذ أن ذلك يختلف من امرأة لأخرى، بل لا يليق التعميم في مثل هذه الحالات، ففرق بين المتزوجة وغيرها ،وفرق بين من لها أبناء وبين من ليس لها ذلك، وفرق بين الصغيرة والكبيرة..إلى غير ذلك من الظروف التي تفرض واجبات متعددة يختلف الحكم الشرعي باختلافها ، ومن الخطأ البين تعميم القول بأن خروج المرأة ضرورة تقتضيها حاجات التنمية ومن الخطأ البين أيضاً أنه لا حاجة لخروج المرأة إلى العمل لأن الزوج كفيل بالنفقة عليها ، في هذه النظرة قصور إذ أنها لم تتعدَ النظر إلى حاجة المجتمع الذي تعيش فيه.. | |
|
| |
صيد الفؤاد عضو ماسي يرتقي الي درجة مشرف
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط السبت نوفمبر 12, 2011 8:42 pm | |
| ولقد حفلت السنة النبوية بالشواهد عن عمل المرأة خارج بيتها لحاجتها أو لحاجة أسرتها و لحاجة المجتمع من حولها ، فخرجت للعمل في الزراعة وتعلم العلم والكسب من المهن والحرف المناسبة وخرجت لحاجة المجتمع كالعمل في الجهاد واشتغلن بما يناسبهن من مداواة الجرحى وسقيا العطشى وطبخ الطعام وحفظ الرجال والمشاركة بفاعلية أحياناً حتى في القتال.. أخرج البخاري عن أنس قال: ( لقد رأيت عائشة بنت أبي بكر الصديق وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان)، ويقول صلى الله عليه وسلم : (ما التفت يميناً ولا شمالاً يوم أحد إلا رأيت أم سليط تقاتل دوني )، وأصله في صحيح الإمام البخاري.. وكانت أم سليم ومعها نسوة يغزون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزى كما أخرج ذلك مسلم في صحيحه، إذاً لا بد من موازنة حقيقة وينبغي أن نبتعد عن التعميمات المشكلة في دعوى الحاجة أو في نفي الحاجة أيضاً..
| |
|
| |
محمد حافظ محمد صالح عضو ماسي يرتقي الي درجة مشرف
عدد المساهمات : 175 تاريخ التسجيل : 21/10/2011 العمر : 53
| موضوع: رد: عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط الأحد نوفمبر 13, 2011 6:59 pm | |
| لقد استمتعنا بشدة لهذا الطرح الصلب والمتماسك علميا ، ممزوجا بالتراث الاسلامي والاستشهاد به من الناحية التاريخية
أدام الله علمك وجعلك زخرا للأمة الاسلامية | |
|
| |
محمد حافظ محمد صالح عضو ماسي يرتقي الي درجة مشرف
عدد المساهمات : 175 تاريخ التسجيل : 21/10/2011 العمر : 53
| موضوع: رد: عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط الأحد نوفمبر 13, 2011 7:43 pm | |
| سمة سؤال يطرح نفسه قي هذا الموضوع وهو
هناك عدد من المنظمات التي تنادي بالجندره وما أدراك بالجندرة ، ما رايك في ذلك ؟
وهل هو مكفول لها لأن تنادي بذلك انابة عن الأمة الغير متحضرة حسب زعمها ؟ | |
|
| |
صيد الفؤاد عضو ماسي يرتقي الي درجة مشرف
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط الأحد نوفمبر 13, 2011 9:59 pm | |
| الجندره وما أدراك ما الجندره؟؟ سأبسط لكم المعنى إن الجندره تعني أن الإنسان ينشأ بلا اختلاف جنسي أي لا يوجد ذكر أو أنثى لكن التربية والمجتمع والمعاملة والنظرة لهذا الكائن المولود هي التي تحدد جنسه!! وبالتالي على هذا الكائن أن يختار نوعه ذكر ام أنثى ويلغى مصطلح الجنس الثالث الجندره تجاهلت الفروق العضوية بين الذكر والأنثى تجاهلاً تاما وغفلتها وما غرض هذا المصطلح؟؟ غرضه واضح وإن كان ظاهره حق وهو باطل ومن أهداف هذا المصطلح باختصار أ. المطالبة بحقوق الإنسان والمرأة بالذات فدعوتها لتتصف بصفات الذكورة وتقوم بنفس واجباته ب. المطالبة بحقوق الجنس الثالث وإباحة كل ما يقومون به وعدم تحميلهم أي مسؤولية أو خطأ! وكأنهم جنس مسلم به. ت. إخطاء القرآن الكريم وأن الذكر ليس كالأنثى ومخالفة الفطرة
- مصطلح الجندرة ورد ضمن إتفاقية القضاء على جميع أشكال التميز ضد المرأة والتي تعرف (بإتفاقية سيداو) وما يحزن أن المملكة العربيه السعوديه قد وقعت على هذه الإتفاقيه بتحفظ ,واصبح عليها الالتزام بها وما يحزن أكثر أن هذه الإتفاقيه هي نتاج لبنود وضعتها الولايات المتحده الأمريكيه لإيجاد حلول لمشاكلهم الغربيه دون النظر لحال المسلمين ووضعهم وأنهم في غنى عن مثل هذه الإتفاقيات ورغم ذلك الولايات المتحده لم توقع علي تلك الإتفاقيه!! وذلك المصطلح ليس إلا نقطه في بحر بنود هذه الإتفاقيه التي تمثل قنبله موقوته .
وانقل لكم التعريف العلمي كما قرأته المصطلح والمعنى: أصل المصطلح هو الكلمة الانجليزية "Gender"، وتعرف الموسوعة البريطانية الهوية الجندرية "Gender Identity" بأنها: شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى وفي الأعم الأغلب فإن الهوية الجندرية تطابق الخصائص العضوية، لكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية (أي شعوره الشخصي بالذكورة أو الأنوثة)… وتواصل التعريف بقولها: "إن الهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة - ذكر أو أنثى -بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كُلّما نما الطفل. هذا يعني أن الفرد من الذكور إذا تأثر في نشأته بأحد الشواذ جنسياً فإنه قد يميل إلى جنس الذكور لتكوين أسرة بعيداً عن الإناث ليس على أساس عضوي فسيولوجي، وإنما على أساس التطور الاجتماعي لدوره الجنسي والاجتماعي. وكذلك الأمر بالنسبة للفرد من الإناث. وتواصل الموسوعة البريطانية تعريفها للجندر "كما أنه من الممكن أن تتكون هوية جندرية لاحقة أو ثانوية لتتطور وتطغى على الهوية الجندرية الأساسية - الذكورة أو الأنوثة - حيث يتم إكتساب أنماط من السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة، إذ أن أنماط السلوك الجنسي والغير نمطية منها أيضاً تتطور لاحقاً حتى بين الجنسين.
أما منظمة "الصحة العالمية" فتعرفه بأنه: "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية" بمعنى أن كونك ذكراً أو أنثى عضوياً ليس له علاقة باختيارك لأي نشاط جنسي قد تمارسه فالمرأة ليست إمرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور، ويمكن حسب هذا التعريف أن يكون الرجل امرأة.. وأن تكون المرأة زوجاً تتزوج امرأة من نفس جنسها وبهذا تكون قد غيرت صفاتها الاجتماعية وهذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً احزري اختي الفاضلة واخي الفاضل قد يصبح الخطأ صواب والصواب خطأ وقد يوافق ذلك المفهوم الأهواء يا رب ثبتنا على الحق وخلصنا من هذا الغزو الباطن برحمتك يا ارحم الراحمين
| |
|
| |
صيد الفؤاد عضو ماسي يرتقي الي درجة مشرف
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط الأحد نوفمبر 13, 2011 10:37 pm | |
| نواصل: عقب مداخلة دكتور/ محمد حافظ الضابط الثاني التزام الحجاب الشرعي وقد قال الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا ) ، ويقول تعالى: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، ويقول الله عزوجل : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً معروفاً).. الحجاب الشرعي لسنا في مجال التفصيل فيه وإنما أمر بديهي معروف، الحجاب الشرعي يتناول جانبين: الجانب الحسي، وذلك بتغطية البدن، والجانب المعنوي وذلك بترك الخضوع بالقول واللين في الخطاب وماكان شبيهاً بذلك من التكسر في المشية والتبختر في المسير ومحاولة إبداء الزينة بأشكال متعددة من التصرفات ويلتحق بذلك اتخاذ أسباب الزينة في الثياب أو الطيب أو الروائح أو أدوات الصباغة ونحو ذلك. إن الحجاب الشرعي هو الذي يتناول الجانبين جميعاً ويأسى من يرى من يهتم بجانب وخاصة الحسي ثم يهمل بدرجة كبيرة الجوانب المعنوية.. | |
|
| |
| عمل المرأة المسلمة آمال و ضوابط | |
|